انطلاقا من حقيقة أن الجولان حي في ضمائرنا…أقام اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع القنيطرة. فعالية بعنوان الجولان بين السينما والرواية للسينمائي السوري محمد ملص في كلية التربية الرابعة بمدينة البعث .
وتخلل الفعالية عرض فيلم وثائقي بعنوان/القنيطرة٧٤/ والذي جسد ووثق الذاكرة الحية والحقيقية لمدينة القنيطرة المحررة الشاهدة على همجية المحتل الصهيوني والذي يصور كل أشكال العبث بحق الإنسانية والشعوب الآمنة.
ويبقى الصمود والمقاومة ملهما لكل الأدباء ومواجهة التزوير والوقائع التي يستخدمها الإحتلال الإسرائيلي لسلب الحق وتغيير معالم الإنسانية.
وأوضح السينمائي محمد ملص بأن تجربة الفيلم السينمائي الروائي لمدينة القنيطرة المحررة مضى عليها خمسون عاما وما زلنا على الوعد بأننا لن نيأس من استرداد الحق ولن تعبث يد العدو في مشاعرنا وابعادنا عن حقنا في استعادة أراضي الجولان المحتلة.
بدوره الفنان محمد ملص أشار خلال رده على مداخلات الحضور بأن الجولان يحتاج الكثير من الأعمال الأدبية والروائية رغم انه يحظى بأهمية بالغة لدى الأدباء والكتاب وان مدينة القنيطرة تشكل لدي أحد أهم المحاور السينمائية التي عملت عليها خلال زمن طويل وهي المدينة الأم التي ولدت في داخلي عناصر الإبداع والتفكير.
وبدوره أكد عمر جباعي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة بأن أهمية هذه الفعالية للتأكيد بأن الجولان في القلب وخاصة انها تتزامن مع ذكرى قرار ضم الجولان المشؤوم والرسالة من هذا الفيلم بأن الطلبة لن ينسو الجولان وفلسطين مهما طال ليل الإحتلال.
الدكتور محمود الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب جاءت هذه الفعالية لعرض فيلم القنيطرة ٧٤ وإعادة طباعة رواية اعلانات عن مدينة تعيش قبل الحرب وتوزيعها على الطلاب مجانا لان فيها الكثير من المعاني والدلالات لهذه المدينة.
كما تم افتتاح معرض للكتاب لمنشورات اتحاد الكتاب العرب
المقالة تعبر عن رأي كاتبها