أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ القوات المسلحة اليمنية، سترد على العدوان السافر "وستقوم باستهداف الأهداف الحيوية في الكيان الصهيوني".
وأضاف سريع: "نُعدّ العدة لحربٍ طويلة مع العدو الإسرائيلي، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة"، مؤكداً "ما ورد في بياننا السابق، بشأن اعتبار منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة".
كما أشار إلى أنّ "العدوان الإسرائيلي على اليمن، يفرض على كل أبناء الأمة التحرك الجاد نصرة للقضية الفلسطينية"، مشدداً على أنّ "الشعب اليمني العظيم بقيادته وقواته المسلحة، سيتجاوز هذا التحدي كما تجاوز التحديات خلال السنوات الماضية"
الشامي: بنك الأهداف داخل الاحتلال سيتسع
بدوره، قال وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني، ضيف الله الشامي، إنّ "العدوان الإسرائيلي ليس جديداً لأن العدو لا يستهدف سوى المدنيين".
وأكد الشامي، في حديثٍ للميادين، أنّ "عملية مسيرة يافا جعلت العدو يتخبط ويشنّ الهجوم على الحديدة"، موضحاً أنّ "لا عذر لأي متخاذل حيث باتت المعركة مباشرة مع العدو الصهيوني، وجبهات الإسناد ستستمر".
وتابع بالقول: "اليوم مع دخولنا في حربٍ مباشرة يعني ذلك أنّ بنك الأهداف سيتسع"، مشيراً إلى أنّ "العدو يحاول إضعاف جبهة الإسناد اليمنية، لكنه يتجاهل أنّ اليمن يعدّ العدة، واستهداف الأماكن غير المحصنة سيكون أسهل".
وأردف الشامي مؤكداً: "نحن نعلم أين نضرب ومتى نضرب، ونمتلك بنك أهداف داخل عمق الكيان الصهيوني والمفاجآت ستكون كبيرة"، مضيفاً: "قصدوا من خلال استهداف خزانات النفط لتشتعل النيران حتى يشاهد العالم ضربتهم، لكن عود كبريت كان يمكن أن يحدث ذلك".
وشدّد على أنّ "أميركا رأس الشرّ والإجرام، وهي من تدير المعركة في العدوان على غزة واليمن وليست بعيدة عما يجري".
كذلك، لفت إلى أنّ "إسرائيل لم تحصل على أي فائدة من الحماية الأميركية والبريطانية، وهي تحاول أن ترمي آخر أوراقها لكنها ستكون خاسرة".
ويأتي ذلك بعدما شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتٍ معادية على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة غربي اليمن، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.
وفي إثر العدوان الإسرائيلي، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أنّ "الجريمة الإسرائيلية هذه لن تثنينا عن مواصلة الإسناد لغزة، بل سيكون هنا عمليات تقضّ مضاجع الكيان المؤقت".
© Powered By SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2024