دمشــق23 كانون أول, 2024

العراق… تحرك أمريكي غير مسبوق على الحدود العراقية – السورية

تاريخ النشر:
2024-08-20
210 مشاهدة

كشف مصدر أمني عراقي أن القوات الأميركية بدأت تتحرّك بشكل غير مسبوق على الحدود العراقية – السورية خلال الأسبوعين الماضيين، معتبراً أن أحد أهداف هذه التحركات هو نقل قوافل محمّلة بالأسلحة والذخيرة وباقي المعدّات بين قواعد واشنطن العسكرية المتمركزة في البلدين، وذلك تحسباً لسيناريوات قد يكون من بينها هجمات تشنها فصائل المقاومة العراقية على تلك القواعد.

وحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، قال المصدر الأمني إن عشرات الشاحنات الكبيرة المحمّلة بالمعدّات العسكرية تنقّلت خلال الأيام الـ10 الأخيرة بين سوريا والعراق، وذلك بعلم وأمام أعين القوات الأمنية العراقية المنتشرة هناك، مشيراً إلى أن القوات الأميركية نصبت كاميرات حرارية إضافية وأجهزة رادار عالية الدقة على طول الحدود العراقية المحاذية لسوريا، لأسباب تقول إنها تتعلق بتسلّل “داعش”، ولكنها تتزامن مع توتر الأوضاع في المنطقة على خلفية الحرب على قطاع غزة.

وأشار المصدر إلى أن التدريبات الأميركية لم تنقطع، سواء في سوريا أو العراق، منذ عملية طوفان الأقصى، فضلاً عن تطوير واشنطن تقنياتها، ومنها منظومة الدفاعات الجوية في محيط قواعدها وأماكن تواجدها في البلاد.

ويرى القيادي في المقاومة الإسلامية في العراق حيدر الموسوي، أن التحركات الأميركية ليست جديدة، وهي مثار قلق للعراقيين جميعاً، إلا أن المقاومة تمتلك معلومات شاملة عنها وعن الجهات التي تتعاون معها في قضايا التجسّس والتخابر من أجل إعطاء إحداثيات كاملة، وتنسيقية المقاومة لديها رؤية شاملة حول ما يجري في المنطقة من تصعيد وأحداث.

وتهدّد المقاومة الإسلامية في العراق بردّ عسكري يتجاوز كل السقوف ضد القوات الأميركية، في حال وقوع حرب شاملة في المنطقة، من دون أن تحدّد مواقيت معينة.

ومن جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية فراس الياسر، إن التحركات الأميركية هي محاولة لإعادة الانتشار، وخاصة بعد الضربة الدقيقة الأخيرة على قاعدة عين الأسد، التي أصيب فيها ما لا يقل عن 5 جنود، وأثارت ريبة الولايات المتحدة.

وأضاف الياسر أن الولايات المتحدة تخشى من مشاركة المقاومة الإسلامية في الرد على قواتها أو على الكيان الغاصب ثأراً للقادة الذين سقطوا في بيروت وطهران، متوقّعاً أن تكون استراتيجية المقاومة الحالية هي القيام بكل الاستعدادات للضربات القادمة ومساندة الرد الإيراني.

وخلال الشهرين الماضيين، تعرّضت قاعدة عين الأسد غربي العراق، والتي تضم قوات أميركية، لسلسلة هجمات بالمُسيّرات والصواريخ، أسفر آخرها قبل نحو أسبوعين عن إصابة 5 جنود أميركيين على الأقل بجروح متباينة، وفقاً لتقارير صحافية غربية.

 

شارك:
كلمات مفتاحية:
الأكثر مشاهدة

+963 949388065

info@golan-times.com

المجلة الالكترونية

© Powered By SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2024