جولان تايمز - خلود حسن
يقول المثل الشعبي "أنَّ جيش المرء عائلته " ولكن في قضية السرقة هذه تختلف الحكاية ، حيث كانت العائلة هي مصدر الرعب والسرقة ..
وفي التفاصيل بحسب ما نشرته وزارة الداخلية
أدعت إحدى المواطنات إلى شرطة ناحية جرمانا في ريف دمشق بإقدام مجهولين على الدخول إلى منزلها الكائن في محلة (كشكول)،وسرقة خمسة وعشرون ليرة ذهبية، وسرقة مبلغ ثلاثمائة مليون ل. س، ومصاغ ذهبي ومحتويات من المنزل وذلك أثناء غيابها عنه حيث كانت برفقة أبناء شقيقها في مزرعة على طريق المطار.
من خلال التحري وجمع المعلومات اشتبهت شرطة ناحية جرمانا باثنين من أبناء شقيق المدعية المدعوان (فارس . ا) و(هديل . ا) واللذان غادرا المزرعة المذكورة بحجة شراء بعض الحاجيات، وتم إلقاء القبض عليهما وبالتحقيق معهما ومواجهتهما بالأدلة اعترفا بإقدامهما على السرقة بالتخطيط والاشتراك مع باقي أفراد العائلة حيث قاموا بالإصرار عليها بالحضور إلى المزرعة وأثناء وجودها بالمزرعة قاموا بمغافلتها وإلهائها وخرج المقبوض عليهما من المزرعة بحجة شراء بعض الحاجيات وتوجها إلى منزلها وقاما بسرقة المبالغ والمصاغ الذهبي المذكورين وإخفاء المسروقات لدى المدعوة (سهام . ب) والتي تم إلقاء القبض عليها واسترداد المسروقات كما تم إلقاء القبض على باقي أفراد العائلة وهنَّ المدعوات (حنان . ي) و(ملك . ح) و(نغم . ا) و(مرام . ا) و(هزار . ا) وبالتحقيق معهن اعترفن بما نسب إليهن.
مازالت التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليهم وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص.
المقالة تعبر عن رأي كاتبها