خلود حسن

ناقض مسؤول مديرية كهرباء بدمشق وريفها المهندس "غياث عيدة"، تصريحات الأخير عن تحسن الكهرباء خلال الشهر الرابع من العام الحالي ليقدم حجة جديدة لفترات تقنين اكثر بسبب انخفاض واردات الفيول الخاصة بمحطات التوليد...

وقال المهندس غياث عيدة أن الوضع الصعب للكهرباء سيستمر حتى بداية الشهر القادم بسبب انخفاض كميات التوليد، مما سيزيد حكماً من فترات التقنين في ريف دمشق، مبيناً أن الريف قبل عشرة أيام كانت تتراوح الحصة بين 3 و 5 ساعات في 24 ساعة.

ووفقاً لعيدة، فإن مخصصات الريف هي 360 ميغا واط حالياً، منها 225 ميغا تذهب للمناطق المعفاة من التقنين مثل المناطق الاستراتيجية والمياه والمشافي وغيرها، في حين يبقى 140 ميغا تتم المناورة من خلالها لإيصالها للمشتركين.

وهكذا يمضي السوريون حياتهم بين وعد من هنا وتناقض من هنا ولا فرق بين صيف او شتاء .. المهم التصريحات الغير ملتزمة والغير معنية بحياة المواطن السوري!