أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل ضابط استخبارات متأثرا بجروح أُصيب بها في هجوم قرب قاعدة عسكرية منتصف تموز الجاري.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان إن “النقيب أرييل توباز (24 عاما) ضابط استخبارات في قسم الأبحاث بالجيش، توفي متأثرا بجروح خطيرة، كان قد أصيب بها في 14 يوليو”

وكان الضابط الإسرائيلي قد أصيب في هجوم على مفترق طرق نير تسفي قرب قاعدة زيرفين (العسكرية) في ضاحية مدينة الرملة شمالي القدس.

وفي ذلك اليوم، أسفرت عملية دهس في محطة للحافلات قرب مدينة الرملة شمالي القدس عن إصابة 4 عسكريين إسرائيليين، بينهم ضابط بجروح خطيرة.

وذكر قائد المنطقة الوسطى في مكان الهجوم أن مُنفذ العملية “دهس عددًا من الإسرائيليين في محطة للحافلات، واستمر بضع مئات من الأمتار ونفذ هجوم دهس آخر”، وذلك قبل تدخّل قوة من حرس الحدود وقتله داخل سيارته.

استشهاد المنفذ

وقالت هيئة البث إن المُنفذ من سكان كفر عقب شمالي القدس المحتلة، ويُدعى محمد شهاب.

وقد استشهد منفذ العملية في حينه، إذ قتلت قوات الاحتلال، الشاب الفلسطيني محمد شهاب (27 عاما) بالرصاص، وقالت إنه منفذ العملية، واعتقلت والده ووالدته وأشقاءه.

وصباح اليوم الخميس، أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين، بإطلاق نار وقع بشمال الضفة الغربية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن 3 إسرائيليين أصيبوا بإطلاق نار قرب بلدة النبي إلياس القريبة من مدينة قلقيلية، وقال جيش الاحتلال لاحقا إن المصابين هم من جنوده

وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داود” إنه تم نقل الجرحى المصابين بأعيرة نارية إلى مستشفى مئير، أحدهما شاب يبلغ من العمر 25 عاما في حال متوسطة وآخر يبلغ من العمر 34 عاما في حال طفيفة، ولم تذكر تفاصيل عن المصاب الثالث.

ولفتت الهيئة، إلى أنه “تم إطلاق النار من داخل سيارة مارة عند مدخل قلقيلية قبل حاجز إسرائيلي، ثم لاذت بالفرار”.