أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وأضاف الرئيس الديمقراطي، في بيان على منصة "إكس"، أنه سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته الحالية.
وبات بايدن أول رئيس في السلطة يقرر عدم الترشح لإعادة انتخابه منذ الرئيس الأسبق ليندون بينز جونسون في عام 1968.
ومنذ أدائه في مناظرة أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب، طالب العديد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين بانسحاب بيادن، البالغ 81 عاما، من السباق الرئاسي.
وقال الرئيس بايدن، في بيانه اليوم مخاطبا الشعب الأميركي "لقد كان أكبر شرف في حياتي أن أخدمكم كرئيس.
وبينما كانت نيتي الترشح لإعادة الانتخاب، أعتقد أن من مصلحة حزبي والبلاد أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس لبقية فترة ولايتي".
وأضاف "أود أن أعرب عن أعمق امتناني لجميع الذين عملوا بجد من أجل إعادة انتخابي. أود أن أشكر كامالا هاريس نائبة الرئيس على كونها شريكة رائعة... وأود أن أعبر عن تقديري الصادق للشعب الأميركي على الإيمان والثقة التي وضعتموها فيّ".
بيان انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية
وعدد بايدن إنجازات إدارته على مدى ثلاث سنوت ونصف السنة قائلا "أميركا لديها أقوى اقتصاد في العالم. لقد قمنا باستثمارات تاريخية في إعادة بناء أمتنا، في خفض تكاليف الأدوية الموصوفة لكبار السن، وفي توسيع الرعاية الصحية لتكون ميسورة التكلفة لعدد قياسي من الأميركيين. لقد قدمنا الرعاية الحيوية لمليون من المحاربين القدامى المعرضين للمواد السامة. أقررنا أول قانون أمان للأسلحة منذ 30 عامًا".
وبلغ عدد الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي الذين دعوا بايدن علنا إلى إنهاء سعيه لإعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، 35 عضوا.
ويمثل هذا العدد ما يزيد على واحد من كل ثمانية ديمقراطيين في الكونغرس الذي يسيطر فيه الحزب الديمقراطي على 213 مقعدا في مجلس النواب و51 في مجلس الشيوخ.
وانضم السناتور جو مانشين، وهو مستقل ذو ميول ديمقراطية من ولاية فرجينيا الغربية، اليوم الأحد، إلى الدعوات الموجهة للرئيس بايدن لإنهاء ترشيحه لصالح ديمقراطي أصغر سنا.
وقال السناتور مانشين لشبكة "سي إن إن" التلفزيونية الأميركية "اتخذت هذا القرار بقلب مثقل، لكنني أعتقد أن الوقت قد حان لتمرير المشعل إلى جيل جديد".
حمل استطلاع جديد للرأي في ولاية ميشيغان، أخبارا غير سارة للرئيس.
وأظهر الاستطلاع، الذي بدأ في اليوم الذي أصيب فيه ترامب في تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا وانتهى أثناء قبوله ترشيح حزبه في ميلووكي، أن ترامب يتفوق على بايدن بنسبة 49 في المئة مقابل 42 في المئة في ولاية فاز بها الديمقراطيون قبل أربع سنوات بفارق ثلاث نقاط مئوية.
وأظهر استطلاع "إبيك-إم آر إيه" أن ترامب ضاعف تقدمه منذ الاستطلاع الأخير الذي أجري في 27 يونيو الماضي، قبل مناظرته مع ترامب.
وأظهر استطلاع آخر، أجرته "إيه بي سي نيوز" وشركة "إبسوس"، أن ترامب يتمتع بأعلى معدلات تأييد على المستوى الوطني منذ سنوات، بنسبة 40 بالمئة، مدفوعا بلا شك بالمؤتمر الجمهوري الناجح وزيادة التعاطف بعد محاولة اغتياله.
© Powered By SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2024