إلى أهلنا الصامدين والمكلومين في مجدل شمس الصامدة.
تحية المحبة لكم جميعاً.
أتقدّم منكم بخالص عزائي بارتقاء الشهداء، من فتية وأطفال أعزاء كانوا يتدرّبون في الملعب، فجاءت أسلحة الغدر من الكيان الغاصب لتحوّل تدريبهم الرياضي إلى حزن عميق في أرجاء وطننا السوري المكلوم، وإلى حزن أهاليهم الصامدين.
موقفكم اليوم في طرد الوزير الصهيوني العنصري وزملائه نعتزّ به في كل سورية وفي وطننا العربي.
لن تنطلي عليكم ولا علينا محاولة زرع الفتنة بين أهلنا الصامدين في الجولان العربي السوري وبين المقاومة في لبنان، المساندة لأهلنا الجبابرة في غزة.
وبإذن الله، التحرير قادم وقريب، وسيكون لقاؤنا في فلسطين الحرّة وفي القدس العربية وفي الجولان الحرّ قريباً أيضاً.
سلامي لكم ومحبتي واحترامي.
د. ريم منصور سلطان الأطرش
المقالة تعبر عن رأي كاتبها