وتشير التقارير إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب كثافة القصف ونقص الموارد.

وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة مع استمرار الحصار ونفاد الوقود في المنشآت الصحية، مما يهدد حياة المرضى والمصابين.

وحذرت مصادر طبية من توقف الخدمات الطبية الأساسية، بما في ذلك القسطرة القلبية وجراحات القلب، مع اكتفاء مخزون الوقود لتشغيل المستشفيات لأقل من 15 يومًا.

كما سجلت 57 حالة وفاة بسبب سوء التغذية ونقص المساعدات الإنسانية، معظمها بين الأطفال، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية في القطاع.

وتثير هذه التطورات قلقًا دوليًا متزايدًا، حيث دعت منظمات إنسانية إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات.

وفي ظل استمرار القصف، تبقى غزة على شفا مجاعة، مع تحذيرات من أن الوضع قد يتدهور أكثر دون تدخل عاجل.