دعت الجزائر، أمس السبت، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الإسرائيلي على مدرسة في غزة، والذي أسفر، وفقا للبيانات الأولية، عن استشهاد 100 شخص.
وقال مصدر في مجلس الأمن الدولي، لوكالة "سبوتنيك"، إن "الجزائر طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الإسرائيلي على مدرسة في غزة".
ولم يحدد المصدر موعد وتوقيت انعقاد الاجتماع.
وفي وقت سابق من اليوم، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو تشعر بالصدمة إزاء الهجوم على مدرسة في قطاع غزة، وتدعو الجانب الإسرائيلي إلى الامتناع عن الهجمات على أهداف مدنية.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، بأن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات"، مشيراً إلى أن الواقعة "تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح".
وقالت "حماس"، اليوم السبت، في بيان: "مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة جريمة مروّعة تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد".
المقالة تعبر عن رأي كاتبها