أعلنت دولة النرويج، إغلاق مكاتب بعثتها الدبلوماسية في رام الله حتى إشعار آخر، بسبب ضغوط الاحتلال عليها لاعترافها بدولة فلسطين ودعمها.

وجاء في الإعلان النرويجي، أن مكتب البعثة النرويجية في فلسطين مغلق حتى إشعار آخر نتيجة لقرار حكومة “نتنياهو” بعدم تسهيل تمثيل البلاد لدى السلطة الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية النرويجي “إسبن بارث إيدي” إن قرار حكومة “نتنياهو” متطرف وغير معقول، ويهدف إلى تخريب الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية وكل من يدافع عن القانون الدولي ومشروعية الفلسطينيين في حق تقرير المصير، مشيراً إلى أن دعم النرويج للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني سيستمر بكامل قوته ولن يتوقف.

ويذكر أن النرويج اتخذت العديد من الإجراءات المناهضة للاحتلال كالاعتراف بدولة فلسطين، مع إسبانيا وأيرلندا في أيار الماضي، والانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد “إسرائيل” في المحكمة الجنائية الدولية، والتصريحات الشديدة لكبار المسؤولين النرويجيين.