كشف مصدر في الجمارك عن قرار بتسريح 4 عناصر (خفراء) من عناصر الضابطات الجمركية جراء مخالفة تم ارتكابها من قبلهم مع عدد من المواطنين تقلهم مركبة بالقرب من المتحلق الجنوبي بدمشق حيث أقر مجلس التأديب هذا القرار وأصدره وزير المالية (التسريح) مع تصفية الحقوق التقاعدية.
ويوضح المصدر أن التحقيق في المخالفة تم بناء على شكوى وصلت للإدارة الجمركية وبعد التحقق والتدقيق في المخالفة تمت الإحالة لمجلس التأديب للنظر وإقرار العقوبة اللازمة وفق نظام العمل الجمركي.
وعلى التوازي لذلك بين المصدر أن جدولاً للتنقلات يتم العمل عليه يطول نحو 3 آلاف عنصر (خفير – سائق.. إلخ) ورؤساء المفارز الجمركية علماً أن هذه التنقلات كانت تصدر خلال شهري تموز وآب لكنها تأخرت في العام الماضي حتى شهر تشرين الأول ويبدو أنه تم تأخيرها هذا العام ليكون استوفى العناصر مدة العام في أماكنهم ومهامهم التي ينفذونها وفق جدول العام الماضي.
وبين المصدر أن هذه التنقلات تأتي في إطار تنظيم وإعادة توزيع المهام الجمركية وبما يخدم مصلحة العمل وتعزيز تنفيذ المهام الجمركية وترميم الأماكن الشاغرة وتغطية النقاط الجمركية الجديدة وخاصة مع توسع العمل الجمركي وعودة الكثير من المساحات للنطاق الجمركي وأنه يتم التركيز اليوم على الممرات والمنافذ غير الشرعية والطرقات الرئيسية ومداخل المدن بهدف ضبط المهربات ومنعها من الوصول للأسواق المحلية ومتابعة كبار المهربين ومستودعاتهم والحلقات التي تتفرع عنهم.
وحول أهم البضائع التي يتم تهريبها من بعض الدول المجاورة عبر المنافذ والمعابر غير القانونية بين أن قائمة المهربات واسعة بدءاً من الغذائيات ومنها اللحوم المجمدة (لحوم حمراء).
بينما هناك الكثير من البضائع التي يتم تهريبها إضافة للمواد الغذائية مثل الكهربائيات والإكسسوارات وقطع الصيانة غيار السيارات وأن الكثير من المهربات تدخل من لبنان عبر بعض الطرقات والمسالك التي يستخدمها المهربون والتي تعمل الجمارك على مراقبتها وضبط حركة التهريب عليها خاصة أن الكثير من المهربين بات يعتمد على نقل المهربات في شاحنات أو سيارات صغيرة وسياحية وهو ما يصعب من تفتيش مثل هذه المركبات، لكن الجمارك تعمل على تحديث أنظمة عملها والإجراءات والآليات التي تتعامل فيها مع أشكال التهريب التي تتطور بشكل دائم.
المقالة تعبر عن رأي كاتبها