أعلنت الحكومة السورية عن تخصيص سلفة مالية بقيمة 500 مليار ليرة سورية للمؤسسة العامة للتجارة الخارجية، بهدف تأمين المستحضرات الدوائية الأساسية. وخلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء،حيث أكد مدير المؤسسة أن الأدوية السرطانية والنوعية تأتي في مقدمة الأولويات ضمن خطة لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة من الدواء.
وتعقيباً على هذا القرار قال مدير المؤسسة العامة للتجارة الخارجية مالك حمود إن السلفة تأتي ضمن إطار تأمين المستحضرات الدوائية وتحديد كامل احتياجات من الدواء لمختلف جهات القطاع العام وعدم وجود أي تأخير بتأمين الأدوية، ولاسيما الأدوية النوعية والسرطانية.
وأكد حمود أن الأدوية السرطانية تحظى باهتمام أكبر ودعم مطلق مجاناً بمختلف أنواعها منها الأدوية السرطانية ومشتقات الدم، سرطاني، عصبي، مخدر، إنتاني، هرموني، لقاحات، سوائل تغذية، مواد ظليلة، مناعي، وغيرها، مبيناً أن هذه السلفة لن تكون الأخيرة.
حمود لفت إلى أن المؤسسة كانت قد أمنت مستحضرات سرطانية بقيمة 146 مليون يورو وحوالي 146 مليون يورو أخرى لتامين قيمة الأدوية الأخرى خلال الأعوام 2022 و2023 إضافة للعام الحالي.
يذكر أن الأدوية السرطانية مدعومة بشكل كامل من قبل الحكومة السورية، إلا أن الحصار الذي تعرضت له سوريا أدى لانقطاع بعض الأنواع في المشافي الحكومية لتصل كلفتها في السوق السوداء لأكثر من مليون ليرة سورية.
المقالة تعبر عن رأي كاتبها