جدّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه، صباح اليوم الثلاثاء، على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفاً منطقة الليلكي بعد ليلة شهدت سلسلة غارات عنيفة شنّها الاحتلال على مناطق عديدة في لبنان. 

وليلاً شنّ الاحتلال غارات على منطقة الأوزارعي، حيث تمّ استهداف ميناء الصيادين

وأسفرت الغارة على محيط مستشفى رفيق الحريري، في منطقة الجناح، عن ارتقاء 4 شهداء بينهم طفل، و32 جريحاً في حصيلة أولية. وكان جيش العدو قد نشر مجموعة من الإنذارات تدعو إلى إخلاء مواقع ومحيطها في الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل البدء باستهدافها. وشملت قائمة استهدافات أمس، منطقة الأوزاعي للمرة الأولى منذ بداية العدوان، ما تسبّب بحركة نزوح وحالة هلع بين سكانها. إضافة الى تغيير مدرج الهبوط في مطار رفيق الحريري بسبب الغارات القريبة من المطار.
كما استهدف العدو مناطق الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة وتحويطة الغدير والجاموس، وفاقت الغارات الـ 15 غارة.

وفي استجرار لمسلسل التحريض على المستشفيات في غزة، زعم الناطق باسم جيش العدو أن «حزب الله يحتفظ بمئات ملايين الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في حارة حريك». ونتيجة ذلك، اضطرت إدارة المستشفى إلى إخلائه خوفاً من استهدافه، رغم تأكيد مدير المستشفى، النائب فادي علامة، أن المزاعم غير صحيحة، داعياً الجيش اللبناني إلى الكشف عليه لتأكيد ذلك. كما دعت إدارة المستشفى، إلى جولة إعلامية داخل حرمه اليوم، الثلاثاء، لدحض مزاعم جيش العدو الإسرائيلي.

وفي البقاع الغربي، شنّ الاحتلال غارتين استهدفتا بلدتي مشغرة وسحمر ليلاً، فيما شنّ غارة عنيفة على مدينة بعلبك صباحاً. 

وتأتي هذه الاستهدافات عقب زيارة المبعوث الأميركي  عاموس هوكستين بيروت، ولقائه المسؤولين اللبنانيين.

جولان تايمز - خلود حسن