قالت المبعوثة البريطانية إلى سوريا، آن سنو، في تغريدة عبر حسابها في منصة “إكس”، مساء الخميس 1 من أيار الحالي، “نتابع عن قرب الأحداث في جنوب سوريا ونحث على التهدئة فورًا وحماية المدنيين”.
وأضافت سنو أنه من الأمور التي سمعتها كثيرًا في دمشق هي الحاجة العاجلة للاستقرار للتركيز على تحديات كثيرة: الاقتصاد والزراعة والتعليم، ومسار واضح تجاه العدالة الانتقالية لإعادة بناء البلاد.
دعوات فرنسية وأممية
وطالبت فرنسا إسرائيل بعدم تأجيج التوترات المجتمعية في سوريا، على خلفية توترات أمنية حدثت في مدينتي أشرفية صحنايا وجرمانا، التي يقطن بها غالبية من الطائفة الدرزية، وفي بيان لها، أمس الخميس 1 من أيار.
وأدانت باريس بأشد العبارات “العنف الطائفي ضد السكان الدروز جنوب دمشق”، كما دعت جميع الأطراف السورية والإقليمية إلى وقف الاشتباكات. وحثت باريس السلطات السورية على “بذل كل ما في وسعها لاستعادة الهدوء وتعزيز السلم الأهلي بين جميع مكونات المجتمع المدني السوري.
في سياق آخر أبدى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في الآونة الأخيرة في جميع أنحاء سوريا، وخاصة في ضواحي دمشق وحمص.
ووصف بيدرسون، وفق ما نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، في 30 من نيسان، الاشتباكات التي شهدتها محافظة ريف دمشق بأنها “غير مقبولة”، وحذر من خطر المزيد من التصعيد في ما أسماه “وضعًا هشًا للغاية”.
وقال بيدرسون في بيان إن “التقارير عن سقوط ضحايا مدنيين، وإصابات في صفوف قوات الأمن، مثيرة للقلق الشديد”. وأضاف، “يجب اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وتهدئة التوترات، ومنع أي تحريض إضافي على الصراع الطائفي”.
كما أجرى رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” السابق، والسياسي اللبناني، وليد جنبلاط، “اتصالات مكثّفة” شملت الإدارة السورية الجديدة وتركيا والسعودية وقطر والأردن، طالبًا “السعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا (ذات الغالبية الدرزية) لوقف حمام الدم”.
© Powered By SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2025