استنكرت الولايات المتحدة الأمريكية ما وصفته بأعمال العنف والخطاب التحريضي الذي يستهدف أبناء الطائفة الدرزية في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانٍ، إن "أعمال العنف والخطاب التحريضي الأخيرة التي تستهدف أبناء الطائفة الدرزية في سوريا أمرٌ مُستنكَر وغير مقبول".
وطالبت الخارجية الأمريكية من السلطات السورية وقف القتال، ومحاسبة مرتكبي العنف والإضرار بالمدنيين على أفعالهم، وضمان أمن جميع السوريين.
وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية من أن الطائفية لن تزيد سوريا والمنطقة إلا الفوضى والمزيد من العنف، وقالت: "رأينا كيف يستطيع السوريون حل خلافاتهم سلميًا عبر المفاوضات".
ودعت الخارجية الأمريكية إلى وجود حكومة مستقبلية تحمي وتُدمج جميع مكونات سوريا، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية.
وفي وقت سابق، أصدر وجهاء الطائفة الدرزية بسوريا، بيانا "أعلنوا فيه تمسكهم بوحدة الأراضي السورية، ورفضهم القاطع لكل أشكال التقسيم أو الانفصال".
وأضافت الطائفة الدرزية، أنه انطلاقًا من المبادئ الوطنية والعروبة والهوية السورية والقيم الإسلامية، فإن الموقف الثابت الذي توارثوا عليه جيلًا بعد جيل، هو أنهم جزء أصيل من الوطن السوري الموحد.
وطالب وجهاء الطائفة الدرزية بضرورة تفعيل دور وزارة الداخلية والعدل في محافظة السويداء من أبناء المحافظة أنفسهم، مع الدعوة إلى تأمين طريق السويداء - دمشق كونه مسؤولية تقع على عاتق الدولة، وضرورة بسط الأمن على كامل الأراضي السورية.
وشدد البيان على الحرص على "وطن يجمع السوريين بكل أطيافهم، خالٍ من الفتن والنعرات الطائفية، ومن الأحقاد التي نبذها الإسلام"، مؤكدين أن سلامة الوطن واستقراره فوق كل اعتبار.
وأكد أن هذه الفتن مرفوضة جملة وتفصيلاً، وأن محاولات زرع التفرقة بين أبناء الوطن الواحد لن تمر.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/ending-violence-in-syria/
© Powered By SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2025