ركزت المحادثات التي أجرتها وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، خلال زيارتها الأحد الماضي إلى سوريا، على الوضع الأمني الحالي ومزيد من الاستقرار في سوريا.
كما ناقشت إمكانية عودة اللاجئين السوريين بألمانيا في حال الاستقرار والتنمية السلمية في سوريا.
وذكرت الداخلية الألمانية عبر موقعها الرسمي، الاثنين 28 من نيسان، أن ألمانيا والنمسا تعملان بشكل مكثف لضمان إمكانية إعادة المجرمين الخطيرين وأصحاب “التهديدات الإسلامية” من حاملي الجنسية السورية، إلى سوريا في أسرع وقت ممكن.
وتابعت، “نحن نعلم مدى توتر الوضع الأمني وخطورة الوضع الإنساني”، مع الإشارة إلى أهمية التشاور مع الحكومة الانتقالية السورية بشأن الأمن والاستقرار وآفاق العودة.
واستقبلت ألمانيا نحو مليون سوري لاجئ على مدار السنوات الماضية، ووجد العديد منهم عملًا في ألمانيا، وبنوا حياة جديدة لأنفسهم، وفق الداخلية الألمانية التي أشارت إلى ضرورة دعم الراغبين بالعودة الطوعية إلى ديارهم من هؤلاء، مع التركيز على أولوية ترحيل المجرمين و”الإسلاميين” في أسرع وقت ممكن.
الوزيرة أضافت، “شددنا قوانيننا بشكل كبير في هذا الشأن ويجب تطبيق ذلك بمجرد أن يسمح الوضع في سوريا بذلك”.
وفي كانون الثاني الماضي، قدمت وزيرة الداخلية خطة من أربع نقاط بشأن احتمالات عودة المواطنين السوريين في حال الاستقرار والتنمية السلمية في سوريا.
وجاء في الخطة:
والأحد الماضي، اسقبل وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، نظيرته الألمانية، ونظيره النمساوي، غيرهارد كارثر، في دمشق.
وجرى خلال اللقاء مناقشة ملفات ذات اهتمام مشترك بين البلدان الثلاثة، وسبل تعزيز التعاون في المجال الأمني، وفق ما نقلته وزارة الداخلية السورية.
© Powered By SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2025